محمد عادل حبيب
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعات القليلة الماضية بواقعة عيون أبوالهول التي تداولها رواد السوشيال ميديا في صور تظهر أبوالهول مغمض العينين، مشيرين إلى أن هذه الحادثة النادرة قد تكون مؤشرًا لــ «عواقب سيئة» أو لعنة من الفرعون الجالس وسط الأهرامات منذ آلاف السنين.
وتواترت التعليقات والتدوينات بشأن «عيون أبوالهول المغمضة» وأكد بعض الخبراء الأثرين أن تلك الأقاويل لا أساس لها من الصحة، وأنها أكاذيب لا علاقة لها بالعلم أو حتى بالواقع، وما هي إلا «تخاريف على مواقع التواصل الاجتماعي».
على صعيد آخر، كشف خبراء قانونيون أن تلك الواقعة وما تم تداوله فيها يضع مرتكبها تحت طائلة القانون، بل يعرضه لعقوبة جنائية حال ثبوت ارتكابها بسوء قصد عمدي.
يذكر أن قانون العقوبات في هذا الشأن على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد على 20 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من نشر بسوء قصد أخبارا أو بيانات أو شائعات كاذبة أو أوراقا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.